اخوتى وأهلى وأحبائى...........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
كل عام وأنتم بخير فقد مرت علينا هجرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ومر علينا يوم عاشوراء وحرى بنا أن نتذكر بعض المعانى من هذين الحدثين الجليلين :
المعنى الاول :الحركة الدؤوبة والعمل المستمر لدين الله عز وجل فهذا نبينا الكريم منذ أن كلفه الله بالرسالة (قم فأنذر)لم يهدأ له جسد ولم يدخر وسعا فى سبيل انقاذ البشرية من الزيغ والضلال ولم يتوانى فى دلالة العباد على رب العباد وتحمل فى ذلك العنت والأذى ما تنأى بحمله الجبال ثم تأتى الهجرة فيترك بلده التى أحبها وأهله وعشيرته من أجل اعلاء كلمة التوحيد وهداية البشرية الى خالقها وبارئها فحرى بنا ان كنا حقا من أتباع النيى الكريم أن نحذو حذوه ونسيرعلى خطاه حتى نلقاه على الحوض ان شاء الله غير مبدلين ولا مغيريين
وأما المعنى الثاني: نتذكره من يوم عاشوراء فهو يوم النجاة ويوم اليقين ويوم الأمل
يوم نجاة الفئة المؤمنة من فرعون وملأه بل وأقر الله عين الفئة المؤمنة بهلاك الطاغية
يوم اليقين:بكل المقاييس التى يعرفها الناس كان هلاك موسى وقومه واقع لامحالة فالبحر أمامهم وفرعون خلفهم فتأتى كلمة موسى لتقطع السكون وتذكر الغافلين بأن الله فوق الجميع وأنه لايدور فى ملكه الا ماشاء ان يكون.
وأما الامل فهو أن الباطل مهما علا فى ظاهره فهو الى فناء وزوال فهذا فرعون قد زال ملكه ليس هو فحسب بل ذهب ومعه طواغيته كل فى آن واحد.
(ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد)
دعوة
أما الدعوة فندعوكم الى التفكير ثم العمل كل حسبما يستطيع وكل حسب جهده ووقته كيف يخدم دينه وأهله وعشيرته .
والى لقاء الاثنين على السكاى بى الساعة الثامنة أترككم فى حفظ الله ورعايته.
والسلام عليكم ورحمة الله
هناك تعليق واحد:
ما شاء الله .. متابعين لك بشكل جيد
أعزك الله وجزاك على مقالاتك الرائعه
إرسال تعليق